
إنّ الطبيعة البشرية تميل للتفكير بسلبية وغض النظر عن الإيجابية، لذا يُنصح بمحاولة التركيز دوماً على نقاط القوة وعدم التفكير بالأخطاء التي تم ارتكابها، فإنّ ذلك يخلق شعوراً بالإيجابية ويسهل الاختيار، واتخاذ الاتجاه المناسب في الحياة.[٣]
نعم، التفكير السلبي يزيد من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب، كما يؤثر على تقدير الذات والعلاقات الاجتماعية.
يجب ان تزيد ثقتك في نفسك ويمكن ذلك عن طريق الابتعاد عن الاشخاص المحبطين والمتشآمين ومجالسة الاشخاص الذين يتحدثون بصفة دائمة بشكل ايجابي، وبالاضافة الى ذلك يجب ان تقنع نفسك جيداً بأنك انسان واثق من نفسك وايجابي والافضل ان تستمر في ترتيد العبارات الايجابية مثل “انا واثق من نفسي، انا ايجابي، انا قادر، … الخ” حتى تتكون العادة لديك.
بعد تحديد الأفكار السلبية، حاول تحليلها بشكل منطقي. اسأل نفسك: “هل هذه الفكرة مبنية على حقائق؟ هل هناك أدلة تدعمها أو تدحضها؟”.
هو سيطرة التشاؤم على تفكيرك ليتحول لأفكار سلبية لا ترى إلا النصف الفارغ من الكوب، وينتج الكثير من الأفكار السلبية التي قد تدمر حياتك.
فيما يلي أبرز العوامل التي تؤدي إلى التفكير الزائد والقلق
ولكن عندما تتكرر هذه المشاعر وتسيطر على مزاج وسلوك الفرد ويظهر تأثيرها على العمل أو الدراسة والعلاقات الاجتماعية والأداء اليومي يمكن حينها أن تُصنّف ضمن خانة اضطراب التفكير السلبي.
وعلى الرغم من أن كل إنسان يمر بلحظات تفكير عميق، إلا أن التحوّل إلى حالة من القلق المزمن له مسببات التفكير السلبي التي إن تُركت دون وعي، قد تتفاقم موقع رئيسي وتؤثر على جودة الحياة.
يمكن لليقظة الذهنية أن تكون أداة فعالة لمواجهة والتغلب على التفكير السلبي على النحو التالي:
الاكتئاب: التفكير السلبي المستمر قد يؤدي إلى مشاعر الحزن واليأس المستمرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
التربية والنشأة: الأشخاص الذين نشأوا في بيئات ناقدة أو تركز على الأخطاء غالبًا ما يتبنون التفكير السلبي كأسلوب حياة.
نرجو أن تساعدك هذه النصائح لتتحرر من التفكير السلبي، وتسيطر على حياتك، وتحقق أهدافك، ويمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا، لو كنت تعاني من القلق أو اضطرابات النوم أو أي مرض أخر بسبب التفكير السلبي.
يُعرف التفكير السلبي بأنه الميل إلى التركيز على الجوانب السلبية للمواقف أو الأشخاص أو حتى الذات.
تعد حياة الإنسان انعكاساً لطريقة تفكيره، سواء كانت سلبية أو إيجابية، وأفكاره انعكاس لتصوراته، وهناك تطابق مباشر بين طريقة تفكير الإنسان وتصرفاته تجاه مختلف الأمور والمواقف التي يتعرض لها.